تتقدم اسرة مدرسة الرصيفة الثانوية المهنية للبنين بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الاستقلال
ففي كل عام في الخامس والعشرين من أيار يحيي الأردنيون مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا ويقفون وقفة فخر واعتزاز, الا وهي مناسبة ذكرى استقلال المملكة الاردنية الهاشمية،
حيث شهد هذا اليوم حصول الأردن على استقلالها عن القوات البريطانيّة في عام 1946م، وفي مثل هذا اليوم يتذكر الأردنيون معركة الأجيال التي خاضت غمارها الأراضي الأردنيّة، والتي كانت نتيجتها الحصول على الحرية، والتطور، وتعزيز حرية الوطن وحرية أبنائه، حيث أصبحت الأردن دولة مُستقلة بعد الحرب العالمية الثانيّة، وذلك بعد تقسيم المناطق الواقعة في الجهة الغربيّة من القارة الآسيويّة.
استمر النضال الوطني على المستويين الرسمي والشعبي من أجل الحصول على الاستقلال، وبقيت بريطانيا تماطل في تحقيق المطالب الوطنية إلى أن توجت هذه الجهود بإعلان استقلال الأردن. وعقد المجلس التشريعي الأردني جلسة خاصة قدم خلالها قرار مجلس الوزراء، وقرارات المجالس البلدية المتضمنة رغبة البلاد في الاستقلال. كما أعلن قرار بالإجماع يقضي بما يلي:
- إعلان استقلال البلاد الأردنية باسم: المملكة الأردنية الهاشمية.
- البيعة لسيد البلاد ومؤسسها عبد الله الأول بن الحسين ملكًا دستوريًّا.
- تعديل القانون الأساسي.
وقد وافقت الأمم المتحدة بعد نهاية الانتداب البريطاني، الاعتراف بالأردن كمملكة مستقلة ذات سيادة، وأعلن البرلمان الأردني الملك عبد الله الأول ملكًا عليها، الذي استمر في الحكم حتى تم اغتياله في عام 1951 بينما كان يغادر المسجد الأقصى في القدس.
وتشهد جميع أنحاء المملكة في هذا اليوم احتفالاً كبيراً، حيث تقوم الجامعات، والمؤسسات الأكاديميّة الأخرى بإقامة الندوات والجلسات المرتبطة بموضوع الاستقلال الأردنيّ، وفي هذه الذكرى العظيمة تُضيء سماء عمّان ليلاً بألعابها الناريّة المُدهشة
ولكن نظراً لظروف الحالية أصدرت رئاسة التشريفات الملكية بلاغاً حول احتفال المملكةِ بعيد الاستقلال الرابع والسبعين، أعلن أن الأسرة الأردنية الواحدة، تحتفل في الخامس والعشرين من شهر أيار الحالي بعيد الاستقلال الرابع والسبعين، في ظلّ ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، حيث أن الاحتفالات التي تقام سنويّاً بهذه المناسبة ستقتصر هذا العام على فعاليات محدودة
نسأل الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على الوطن وقائد الوطن والشعب الأردني بالخير واليمن والبركات وأن يزيل “غمة” كورونا التي تجتاح الأردن والعالم”
