- مولدُ النبي- صلى الله عليه وسلم- كان بمثابة إخراج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام.
- المولد النبوي الشريف هو الحدث الأسمى الذي يتذاكر فيه المسلمون فضل النبي والصلاة عليه؛ لأنه مولد خير البشرية، وخير خلق الله.
- النبي هو المثل الأسمى والقدوة الحسنة في كل أفعاله، وحركاته، وسكناته، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى.
- كان النبي تجسيد لكل معاني الإنسانية لكل الإنسانية.
- المصطفى خير عباد اللهم كلهم، والبركة الصلاة عليه تُفتّح الأبواب المُغلقة.
- النبي المُصطفى كان قرآنًا يمشي على الأرض، وحينما سُئلت السيدة عائشة-رضي الله عنها-عن خلقه قالت:”كان خلقه القرآن”.
- كان النبي رحيمًا بالمسلمين، وغير المسلمين، وحتى بالحيوانات.
- كان النبي رحيمًا بالصبيان، والغلمان، والنساء؛ فقال موصيا أصحابه:”استوصوا بالنساء خيرا”
- كان النبي تجسيدًا لكل معاني الأخلاق الفاضلة، والسمات العالية، والفضائل القويمة.
- كان الرّسول بمثابة الطريق الذي غيّر مجرى العالم من شهواته وملذاته، ومعتقداته الفاسدة التي لا ترضيها النفوس الأبيّة، وليس في قاموس من قواميس الإنسانيّة قبل أن تكون مرفوضة شكلًا وموضوعًا عن الإسلام.
- كان النبي قرآنًا يمشي على الأرض، وكيف لا؟، وقد قال له ربّه: ” إنك لعلى خُلُقٍ عظيمٍ”.
اللهم صلّ على النبيّ المُختار صلاةً تنفكّ بها العُقد، وتُحلّ بها الكُرُبات، وتفَرّج بها الأزمات.
اللهم صلّ على خير الأنام، والرسول العدنان، والذي يقول في يوم القيامة أمتي أمتي.
اللهم إنا نُحبّ رسولك؛ فاسقنا اللهم من يد حبيبك ومصطفاك شربةً هنيئةً مريئةً لا نظمأ بعدها أبدًا.
كل عام وانتم والامة العربية والاسلامية بألف خير
“إلا رسول الله”